تشخيص الزرق


يتم تشخيص الزرق بواسطة معاينة عيون مفصلة.

1. قياس الضغط داخل العين GİB): يمكن قياس GİB بطرق مختلفة. بشكل عام يكون GİB عند 98% من العامة مايعادل و أقل من 22mmHg . كما يكون فرق الضغط بين العينين بشكل عام أقل من 4mmHg. في حال قياس فقط GİB عند الشخص فهذا لا يعطي نتيجة أكيدة فيما اذا كان الشخص يعاني من الزرق أو لا.

2. قياس سماكة القرنية (pachymetric):يساعد الأطباء على اتخاذ قرار ما اذا كان يجب أن يبدأ الدواء عند بعض المرضى أو لا. يبلغ متوسط سماكة القرنية عند السكان الطبيعيين مايقارب ال 530 ميكرون. عند المرضى الذين يكون سماكة القرنية عندهم أكثر من ذلك قد يظهر أن ضغط العين عالي عندهم كقياس غير صحيح أو قد يظهر ضغط العين على أنه منخفض عند المرضى الذين يكون سماكة القرنية عندهم أقل من 500 ميكرون.

3. قياس المجال البصري بالكمبيوتر:مهم جداً في تشخيص و متابعة حالات الزرق.

4. قياس رأس و ألياف العصب البصري (ScanningLaser Oftalmoskopi) يمكننا التحديد بشكل رقمي ما يتعلق بالزرق من التقعر الذي يحدث خاصة في منطقة رأس العصب و التلف الناجم عن ترقق ألياف العصب. من المهم جداً المتابعة حتى اجراء التشخيص.

يمكن أن يحدث الزرق عند أي شخص و الطريق الوحيد للحد من فقدان الرؤية الناتج عن المرض هو التشخيص المبكر. لا يمكن أن يشعر المريض بهذه الخسائر حتى حدوث ضرر كبير في المجال البصري نتيجة الزرق. لذلك من المهم جداً اجراء معاينة العيون في فترات منتظمة سنوية. خاصة عند الأشخاص الذين تجاوزوا ال 40 عام من العمر فانه من بين كل 100 شخص هناك شخصين 2 معرضين لخطر الاصابة بالزرق (ضغط العين) و كل ما ازداد الشخص بالعمر ازداد معه خطورة الاصابة بالمرض. لذلك فان المعاينة السنوية للعيون أمر مهم جداً.